أكد المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، أن الزيادة في الرسوم الأميركية على الواردات ستصب في صالح دول مجلس التعاون الخليجي، التي تتمتع ببنية تحتية متقدمة وتشهد حاليًا استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات مثل حركة الموانئ، السياحة، توسيع المطارات، الأبنية، والاتصالات المتقدمة.
وأشار في تصريح صحفي، إلى أن توفر الطاقة الكهربائية يسهم في دعم هذه التحولات، مما يجعل دول الخليج من أهم الدول الصناعية في المنطقة. وأضاف السويدي أن إجمالي تمويل صندوق أبوظبي للتنمية لمشروع مطار البحرين بلغ مليار دولار (ما يعادل 3 مليارات درهم)، مؤكدًا أن هذا الدعم يأتي في إطار العلاقات الأخوية المتينة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن دور صندوق أبوظبي للتنمية لا يقتصر على دعم المشاريع التنموية في الإمارات فقط، بل يمتد إلى تنشيط اقتصادات الدول الخليجية والعربية بشكل عام، لا سيما في قطاع البنية التحتية التي تعد الركيزة الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام، سواء في الدول النامية أو المتقدمة.
يُذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية تأسس في عام 1971 كمؤسسة تابعة لحكومة أبوظبي تتولى مسؤولية تقديم المساعدات الخارجية، ويتركز نشاط الصندوق على شقين رئيسيين يتمثل أحدهما في تقديم قروض تنموية ميسرة، أما الشق الثاني فيشمل المساهمة الرأسمالية في شركات منتقاه في مختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية.