ارتفعت التدفقات الداخلة لصناديق الإيثريوم المتداولة في الولايات المتحدة، لتصل إلى مستوى قياسي يوم 3 فبراير، حيث استغل المستثمرون المستويات المتدنية التي وصلت إليها ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية على إثر تصاعد التوترات التجارية.
وبحسب البيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج، تلقت صناديق الإيثريوم المتداولة صافي تدفقات داخلة بقيمة 84 مليون دولار، ما دفع حجم التداول في صناديق الإيثريوم للارتفاع إلى 1.5 مليار دولار.
يأتي هذا على إثر انخفاض الإيثريوم بنسبة 27% إلى 2135 دولارًا مساء الإثنين الموافق 3 فبراير، ما أدى إلى عمليات تصفية بلغ مجموعها أكثر من 600 مليون دولار في أسواق العقود الآجلة.
وعزا محللو وكالة بلومبرج، الانخفاض الحاد إلى دور الأصل المشفر في أسواق التمويل اللامركزي، ما جعل الرمز الرقمي عرضة بشكل خاص لديناميكيات التداول بالرافعة المالية، فضلًا عن انخفاض طال أغلب العملات المشفرة بسبب تصاعد التوترات التجارية.
