السيادي الأمريكي.. من أين سيأتي التمويل وهل يستطيع منافسة صندوق الاستثمارات العامة؟

صناديق - وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن المملكة العربية السعودية لديها صندوق سيادي كبير، وأن الولايات المتحدة ستحاول اللحاق به من خلال صندوقها السيادي.

وأوضح ترامب خلال توقيعه لأمر رئاسي بإنشاء صندوق ثروة سيادية للولايات المتحدة، أن هذا الصندوق سيكون أحد أكبر الصناديق خلال فترة وجيزة، وستعمل الولايات المتحدة على خلق ثروة كبيرة من خلال الصندوق.

توجد الصناديق السيادية في الأغلب في الدول التي لديها احتياطيات ضخمة من النقد الأجنبي مثل الصين أو عائدات من بيع النفط أو السلع الأخرى مثل النرويج صاحبة أكبر صندوق سيادي في العالم.. لكن أمريكا عانت باستمرار على مدار السنوات الأخيرة من عجز الميزانية.

لم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول كيفية التمويل، لكنه عندما طرح الفكرة لأول مرة في حملته الانتخابية اقترح تمويله من خلال الرسوم الجمركية، وعلى الرغم من أنه لم يحدد حجمًا أوليًا للصندوق، إلا أنه أشار من قبل إلى أن قيمته يجب أن تقترب من تريليوني دولار أو أكثر.

كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن، قد درست إمكانية إنشاء صندوق ثروة سيادي يوفر رأس المال لدعم المصالح الاستراتيجية وأمن الطاقة، لكن الفكرة لم تسفر عن أي إجراء ملموس حتى غادر منصبه في يناير.

 

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *