صناديق التحوط تزيد رهاناتها الهبوطية ضد الأسهم الأمريكية

صناديق - وكالات

كشفت مذكرات بحثية لبنوك «مورجان ستانلي» و «جولدمان ساكس»، إن صناديق التحوط العالمية زادت رهاناتها ضد الأسهم الأميركية على مدى الأسبوع الماضي حتى التاسع من يناير كانون الثاني قبل تقرير قوي عن الوظائف الأميركية أثار موجة بيع في وول ستريت.

وأظهر تقرير التوظيف الذي أصدرته وزارة العمل الأميركية، والذي يحظى بمتابعة وثيقة أن نمو الوظائف تسارع إلى 256 ألف وظيفة في ديسمبر 2024، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2024، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.1%، وفق «رويترز»، اليوم الاثنين.

تسببت بيانات الوظائف التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع في دفع الأسهم إلى الانخفاض، مما أدى إلى انخفاض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.54% يوم الجمعة ومحو جميع مكاسبه لعام 2025.

وقالت مورجان ستانلي إن مديري المحافظ زادوا من مراكزهم القصيرة – أو الرهانات على انخفاض الأسهم – في قطاعات مثل السلع الأساسية والبرمجيات والخدمات المالية والرعاية الصحية في الأيام التي سبقت تقرير الوظائف، في حين باعوا مراكزهم الطويلة في خدمات الاتصالات. ومع ذلك، قال البنك إن صناديق التحوط اشترت أسهمًا أوروبية وآسيوية خلال الفترة نفسها.

وقال بنك جولدمان ساكس أيضا إن المراكز القصيرة فاقت الإضافات الطويلة إلى محافظها، لكنها لاحظت هذا الاتجاه في جميع المناطق، بقيادة أميركا الشمالية وأوروبا.  وأضاف، أن أحد الاستثناءات كان قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، حيث أضافته صناديق التحوط بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر.

كانت أسهم قطاع التكنولوجيا من بين الأكثر تضررا يوم الجمعة، حيث انخفضت بنسبة 2.23%، بعد القطاع المالي والعقاري. بدأت شركات التكنولوجيا الكبرى في الإعلان عن أرباحها بعد يوم مارتن لوثر كينج جونيور في 20 يناير.

وباعتبارهما اثنين من أكبر مؤسسات الوساطة المالية العالمية، تقوم جولدمان ساكس ومورجان ستانلي بتتبع محافظ عملائهما من صناديق التحوط للإشارة إلى اتجاهات المواقع والتدفق.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *