3 ملايين دولار من «ميتا» و«أمازون»  و«أوبن إيه آي» لصندوق تنصيب ترامب

صناديق - وكالات

يخطط الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، «سام ألتمان»، للتبرع بمبلغ مليون دولار لصالح صندوق تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في خطوة سبقته إليها عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى التي ترغب في توطيد علاقتها مع الزعيم الجمهوري.

وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، أن مطورة «شات جي بي تي» ستنضم إلى كبرى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة الذين تبرعوا لصندوق تنصيب «ترامب».

في حين ذكر «ألتمان» في بيان: «سيقود الرئيس ترامب بلادنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، وأنا حريص على دعم جهوده لضمان بقاء أمريكا في المقدمة».

وتأتي تلك الخطوة بعد يوم واحد من إعلان «ميتا» تبرعها بمليون دولار للصندوق ذاته، تبعتها شركة «أمازون» بنفس المبلغ، فيما تبدو محاولة من شركات التكنولوجيا الكبرى للتقرب من الإدارة القادمة.

وذكر «ألتمان» أنه ليس قلقًا من النزاع القانوني مع الملياردير «إيلون ماسك» الذي أقام دعوى قضائية ضد مطورة «شات جي بي تي»، متهمًا إياها بخيانة مبادئها التأسيسية المتمثلة في العمل للصالح العام بدلاً من السعي وراء الأرباح.

كانت شركة «أمازون» أيضًا قد تبرعت بمبلغ مليون دولار لصالح صندوق تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، بعد يوم من إعلان «ميتا» خطوة مماثلة، فيما يبدو محاولة من شركات التكنولوجيا الكبرى للتقرب من الإدارة القادمة.

وأوضح مصدر مطلع أن الشركة التابعة لرجل الأعمال «جيف بيزوس» تخطط لتبرع عيني بمليون دولار آخر من خلال بث حفل تنصيب «ترامب» في العشرين من يناير القادم عبر منصة «برايم فيديو».

من جانبه، قال «ترامب» في تصريح لـ «جيم كرامر» مذيع شبكة «سي إن بي سي»، إنه سوف يعود للبيت الأبيض متمتعاً بعلاقات أكثر ودية مع قادة شركات التكنولوجيا.

وأضاف أن «بيزوس» يخطط لزيارته الأسبوع القادم، مثلما تناول معه «مارك زوكربيرج» الرئيس التنفيذي لـ «ميتا» العشاء يوم عيد الشكر الماضي، وكما هو الحال بالنسبة لحليفه «إيلون ماسك».

واتسمت علاقة «بيزوس» و«ترامب» بالتوتر خلال حملته الانتخابية الأولى وأثناء ولايته السابقة، إذ اتهم «أمازون» بالإضرار بأعمال تجار التجزئة الذين يمولون خزانة الدولة بالضرائب. في حين اتهمه «بيزوس» بتبني خطاب تحريضي، وانتقد دعواته لسجن «هيلاري كلينتون» التي كانت منافسته الرئيسية في انتخابات عام 2016.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *