في مواجهة عمليات البيع المكثفة في أسهم التكنولوجيا الرئيسية، واصلت صناديق الأسهم العالمية جذب المستثمرين، لتتمكن من جمع 11.29 مليار دولار خلال أسبوع؛ ويأتي هذا التدفق على الرغم من انخفاض مؤشر MSCI للأسهم العالمية بنسبة 1.7% بسبب تراجع أسهم شركات التكنولوجيا العالمية خلال الفترة نفسها.
وقد تشجع المستثمرون بسبب موسم الأرباح القوي.. ومن بين 201 شركة من بين الشركات الـ 500 التي أعلنت عن أرباحها حتى الآن، تجاوزت 79% منها تقديرات صافي الدخل، مما يشير إلى أداء قوي للأرباح بشكل عام.
على الصعيد الإقليمي، شهدت صناديق الأسهم الأمريكية اهتمامًا كبيرًا، حيث بلغت التدفقات الداخلة 5.7 مليار دولار، على الرغم من أن هذا كان انخفاضًا عن 21.7 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما شهدت الصناديق في آسيا وأوروبا تدفقات داخلة بقيمة 4.09 مليار دولار و1.09 مليار دولار على التوالي.
وحققت الصناديق الخاصة بقطاعات محددة نتائج متباينة، حيث واجهت صناديق قطاع التكنولوجيا تدفقات خارجة بقيمة 406 مليون دولار، في حين تمتعت صناديق القطاع المالي بتدفقات داخلة بقيمة 818 مليون دولار.
وعلى النقيض من صناديق الأسهم، استمر سوق السندات في رؤية حركة إيجابية، حيث تلقت صناديق السندات العالمية حوالي 13.35 مليار دولار، مسجلة 31 أسبوعًا متتاليًا من صافي المشتريات. وتصدرت صناديق سندات الشركات هذا القطاع، حيث بلغت التدفقات الداخلة 2.75 مليار دولار.
ومع ذلك، شهدت صناديق أسواق المال سحبًا كبيرًا للأموال، حيث سحب المستثمرون صافي 52.48 مليار دولار، منهين بذلك سلسلة من عمليات الشراء الصافية استمرت لثلاثة أسابيع.
وتلقت صناديق المعادن الثمينة 932 مليون دولار من الاستثمارات الجديدة، بانخفاض طفيف عن الأسبوع السابق الذي بلغ 1.03 مليار دولار. كما شهدت صناديق الطاقة أيضًا تدفقات إلى الداخل، وإن كانت متواضعة بقيمة 42 مليون دولار.
وقدمت صناديق الأسواق الناشئة صورة متباينة، حيث اجتذبت صناديق السندات تدفقات هامشية بقيمة 50 مليون دولار بعد تدفقات الأسبوع السابق التي بلغت 801 مليون دولار. وفي المقابل، شهدت صناديق الأسهم في هذه الأسواق تدفقات بيع صافية بقيمة 748 مليون دولار.