انتقد الملياردير إيلون ماسك، توجه صندوق الثروة النرويجي الرافض لقرار منحه مكافأة قدرها 56 مليار دولار، قائلا إنه ليس من الجيد أن تعلن إحدى المؤسسات الاستثمارية من بين المساهمين الرئيسيين في تسلا معارضتها لقرار منحه المكافأة، خلال الاجتماع السنوي الأسبوع المقبل، في حين يدعم صغار المستثمرين الحزمة.
جاء ذلك في تعليق عبر منصة «إكس» خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما قال صندوق الثروة السيادي النرويجي، إنه يعارض حزمة المكافآت التي سيتم التصويت عليها خلال الاجتماع السنوي للشركة في 13 يونيو.
وذكر البنك المركزي النرويجي الذي يشرف على الصندوق في بيان: «بينما نقدر القيمة الكبيرة التي تحققت تحت قيادة السيد ماسك فإننا نظل قلقين بشأن الحجم الإجمالي للمكافأة، والهيكل المعطى لمحفزات الأداء، والافتقار إلى التخفيف من مخاطر الشخص الرئيسي».
في المقابل، رد ماسك بالقول: «إذا استطلعوا آراء ناخبيهم بالفعل، فسوف يكتشفون دعمًا ساحقًا لصالح هذا القرار، فنحو 90% من المساهمين الأفراد صوتوا لصالح القرارين، والمشاعر العامة داعمة بشكل لا لبس فيه».
إلى جانب حزمة الأجور، من المقرر أيضًا أن يجري التصويت على اقتراح نقل المقر الرئيسي لشركة تسلا إلى تكساس من قبل المساهمين.
